وردية الوجه

آخر تحديث: 29 ديسمبر 2019

وردية الوجه هي مرض جلدي يصيب الأوعية الدموية الصغيرة. تتمركز في وسط الوجه، ويمكن أن تشوه صورة الوجه. وتصيب النساء أكثر من الرجال. لتقليل احمرار وتوسع الأوعية الصغيرة، يعتمد العلاج على المضادات الحيوية عن طريق الفم والمراهم التي تستعمل على الوجه
الوردية مرض جلدي حميد غير قابل للشفاء، وتتميز باحمرار مزمن على مستوى الأنف والخدين والذقن والجبهة
يمكن أن تصيب أي شخص يتراوح عمره بين 20 و 70 عامًا، ولكن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا والذين لديهم بشرة بيضاء والتي تحمر بسهولة يكونون أكثر عرضة للإصابة
عندما يتعرض الشخص المصاب بالوردية لعامل محفز، فإن الدورة الدموية تزداد بشكل ملحوظ في المناطق المعنية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل مسببا بذلك تورمًا واختلالا وظيفيا موضعيا مزمنا للجهاز اللمفاوي. إن رد الفعل الالتهابي يسبب تطور حطاطات وبثرات. وقد تظهر الأوعية الدموية المتوسعة على سطح البشرة
إن أسباب الوردية غير معروفة، ولكن يمكن أن يعزى تطورها إلى الوراثة، عامل بيئي، رد فعل غير طبيعي للأوعية الدموية الدقيقة للحرارة، وجود عث الغبارعلى جلد الوجه
إن عوامل الخطر هي؛ التعرض لأشعة الشمس والرياح، درجات الحرارة المنخفضة أو العالية، التغيرات الحرارية المفاجئة، التمرين البدني المكثف، فترات ارتفاع حرارة الجسم، الحمامات الساخنة، المشاعر القوية، إدمان الكحول، الأطعمة المتبلة، المشروبات الساخنة، بعض مستحضرات التجميل (تلك التي تحتوي على الكحول)، وبعض الأدوية (الستيرويدات ومضادات ارتفاع ضغط الدم)، والعوامل الهرمونية والنفسية العصبية
تتميز الوردية باحمرارعلى الوجه، ويصبح الجلد جافًا وحساسًا، مع إحساس بالحرقان، والأوعية الدموية الصغيرة مرئية على الأنف والخدين (توسع الشعيرات الدموية)، ظهور بثور صغيرة حمراء وصلبة (حطاطات) أو مملوءة بالقيح (بثرات) على الأنف والخدين والجبهة والذقن، وجفاف واحمرار العينين واحمرارالأنف وتورمه ويصبح مغطى بالعقيدات في المراحل المتقدمة
ويستفسر طبيب الأمراض الجلدية المريض عن الأعراض التي يشعر بها. إن الاحمرار الموجود في وسط الوجه يجعل من السهل إجراء تشخيص للوردية. في بعض الحالات، يلزم إجراء خزعة جلدية للتأكد من صحة التشخيص. وفي حالة إصابة العين، يجب استشارة طبيب العيون
يجب التفريق بين الوردية ومرض كثرة كريات الدم الحمر، الذئبة الحمامية الجهازية، الساركويد، و سرطان الجلد
ويعتمد العلاج على المضادات الحيوية عن طريق الفم (التتراسيكلين)، والإيزوتريتينوين. كما ينصح أحيانًا المضاد الحيوي من نوع الميترونيدازول
إن تجنب العوامل المحفزة يشكل أهم سبل الوقاية من الوردية

هيئة التحرير

قراءة السابق

الخرف

قراءة التالي

التهاب البروستات