آخر تحديث: 2 مايو 2020
من المعروف أنه خلال أي إصابة فيروسية مهما كان الفيروس المذكور (فيروس كورونا ، أو فيروس الأنفونزا، أو فيروس الروتا أو غيره) فمناعتنا تشكل خط دفاعنا الأول. كذلك، فالأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر هم الفئات العمرية الدنيا والقصوى (كبار السن والرضع) وكذلك الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة كالنساء الحوامل ومرضى السكري والمرضى الذين يخضعون لعلاجات كابحة للمناعة.
ومن هنا وجب الحفاظ على مناعة الفرد وتعزيزها للوقاية من أي إصابة. هذا قابل للتنفيذ وحتى بسيط من خلال اتباع بعض التوصيات:
عدم التدخين، فالتبغ يضعف جهاز المناعة ويسبب أضرارا هائلة قد تصل إلى السرطان.
عدم استهلاك المشروبات الكحولية.
الحصول على قسط كاف من النوم.
التعامل الجيد مع الإجهاد و الضغط أو تجنبهما قدر الإمكان.
أخيرًا، حجر الزاوية الذي يجب التركيز عليه هو الطعام الذي نأكله، حيث يوصى بالاستهلاك المنتظم لكمية كافية من الخضروالفواكه (خمس كمعدل يومي)، لأنها غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة الضرورية لجهاز المناعة.
الأطعمة الموصى بها لتعزيز المناعة هي:
الثوم والبصل،
ثمار الحمضيات والكيوي لغناهما بفيتامين سي،
الأسماك الزيتية، وهي سمك التونة والسردين وسمك السلمون،
الخضروات الخضراء مثل السبانخ والبروكلي (القرنبيط أخضر) والحمراء مثل البطاطا الحلوة واليقطين لمحتواها من،فيتامين (أ)،
الفواكه الجافة كاللوز والكاجو والمكسرات والبندق لغناهم بالمعادن مثل الحديد والزنك،
ادون نسيان فوائد الكركم والزنجبيل والشاي الأخضر!
بالإضافة إلى كل هذه التدابير، يجب عليك اتخاذ بعض الاحتياطات المجتمعية، وهي:
تجنب المناطق المغلقة والمزدحمة ، مثل المقاهي ومحلات التسوق …
غسل اليدين بالصابون والماء أو تطهيرهما بمعقم اليدين (60% من الكحول)،
تغطية الفم والأنف بالكوع أو بمنديل عند السعال أو العطس،
التباعد الجسدي أو تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال.
اوفي الأخير لنتذكر دائما أن الوقاية هي أفضل طريق للحصول على صحة جيدة!