آخر تحديث: 6 أكتوبر 2019
الإكزيما هي مرض جلدي شائع للغاية يسبب حكة شديدة، تنتمي إلى أمراض الحساسية، ويمكن أن تكون حادة أو مزمنة. تختلف أعراض وسبل علاج الأكزيما بحسب نوعها. وستقوم صحتكم بالتطرق إلى هذا المرض في المقال التالي
الإكزيما هي مرض التهابي غير معد يصيب الجلد يتميز بالإحمرار، والحكة، وجفاف البشرة، والتقشير
ويعد واحدا من الأمراض الجلدية الأكثر شيوعًا. ويمكن أن يصيب أي شخص في أي مرحلة عمرية بما في ذلك الأطفال الرضع
إن آلية الإكزيما مبهمة، فهي على الأرجح تؤثر على الجهاز المناعي وخلايا الجلد التي تعمل كحاجز واق لمسببات الحساسية
على الرغم من أن الأكزيما مرض ذو مكون وراثي قوي، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقمه، مثل تهيج الجلد و مسببات الحساسية من الطعام أو النباتات أو الحيوانات أو الحيوانات أو الهواء، الحرارة الرطبة، تبليل وتجفيف الجلد بشكل متكرر، العوامل العاطفية مثل القلق، المشاكل الاجتماعية والتوتر، والتهابات الجلد، خاصة تلك التي تسببها الفطريات …
وهناك عدة أنواع من الإكزيما؛ الإكزيما الذهنية، إكزيما ربات البيوت، إكزيما التلامس، التهاب الجلد الحلقي الشكل، إكزيما بسبب ركود الأوعية الدموية
يمكن للإكزيما أن تكون حادة أو مزمنة. وبحسب نوعها، قد تستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين أو تستمر لعدة سنوات
وتتميزالإكزيما بجفاف الجلد واحمراره، مع احتمالية وجود بقع متهيجة على الجلد أيضاً، الحكة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يصبح الجلد أكثر سمكًا وأكثر جفافًا ويفقد شعره وتتغير صبغته
يمكن أن تتطور الإكزيما إلى التهاب بكتيري وتسبب التهاب النسيج الخلوي
ويعتمد علاج الإكزيما على استخدام المطهرات والكورتيكوستيرويدات ذات الاستعمال الخارجي مصحوبة بتطهير والنظافة الصحية للجلد (باستعمال زيوت الاستحمام، المراهم المطرية أو الكريمات المرطبة…) مع مضادات الهيستامين لتهدئة الحكة والمضادات الحيوية في حالة إصابة الجلد بالعدوى
وتستند سبل الوقاية على تجنب عوامل الخطر المحفزة لظهور الإكزيما (الغذاء، المناخ، التوتر، التعرق