آخر تحديث: 28 أبريل 2020
القهوة مشروب يستهلكه الجميع في كل أنحاء العالم. إلا أن استهلاكه يثير في كثير من الأحيان نفس التساؤل : هل هو مفيد أو ضار بالصحة؟
تحتوي القهوة بالإضافة للكافيين على أملاح معدنية ومواد مضادة للأكسدة. ما يميزها عن كونها مشروب طاقة منبه، هو كونها وسيلة ممتازة للوقاية من السرطان، وتساهم أيضا في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد وأمراض التنكس العصبي مثل الخرف.
إلا أن القهوة تواجه اتهامات بتأثيرهاعلى القلب والأوعية الدموية، حيث تسرع من معدل ضربات القلب مما يسبب خفقان القلب وخطرًا على الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب. يذكر كذلك أن هناك شكوك في أن القهوة تساهم في زيادة حدوث السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب.
من جهة أخرى أظهرت العديد من الدراسات أن هذه الآثار تختلف من شخص لآخر، مما يعني أن كل فرد لا يتفاعل بنفس الطريقة بعد تناول القهوة. كل هذا يتوقف على مورثاتنا والتمثيل الغذائي لدينا فيجعل جسمنا يتخلص بسرعة من القهوة أو العكس.
لذا فالأشخاص الذين يتخلصون من القهوة بسرعة يتمتعون بحماية أكبر من آثارها السلبية ويستفيدون أكثر من فوائدها. الشيء الثاني الذي يدخل في تأثير القهوة هو الكمية المستهلكة، إذ يوصى بعدم تجاوز 3 إلى 4 أكواب في اليوم ، لذا فإن الاستهلاك المفرط أمر غير منصوح به خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر القلبية الوعائية وهي السمنة والتدخين ومرض السكري.
أخيرًا، القهوة مشروب لا يستطيع الناس الاستغناء عنه، فيوصي بالاستفادة من فوائده وتجنب مخاطره وذلك بالإستهلاك المعتدل.