آخر تحديث: 30 أبريل 2020
يحتل الشاي الأخضر مكانًا مهمًا في الروتين والعادات اليومية لجميعنا تقريبًا. لكن هل تعلمون أنه مع كل كوب تشربونه، فإنكم تستهلكون الكثير من العناصر التي تحميكم من عشرات الأمراض؟
لقد نصحنا دائمًا بتجنب شرب الشاي أثناء الوجبات لأنه قد يسبب لنا فقر الدم، ونصحنا أيضا بتجنب شربه في المساء لأنه يسبب الأرق، وتجنب شرب الكثير منه لأنه سيدفعنا للتبول بشكل متكرر. كل هذا صحيح ، فاستهلاكه أثناء الوجبة يمنع الجسم من امتصاص الحديد وبالتالي قد يؤدي لفقر الدم بسبب نقص الحديد، ويحتوي الشاي الأخضر على مادتي الكافيين وفيتامين سي وهما من المنبهات التي تسبب الأرق، أيضا فالشاي مدر للبول ويعطي التبول المتكرر. على الرغم من كل هذه التأثيرات والتي يمكن اعتبارها ضعيفة، فإن الشاي الأخضر له فضائل كثيرة لدرجة أنه يجعل هذه الآثار الجانبية لا تذكر.
الشاي هو أحد أجود مضادات الأكسدة الموجودة في طعامنا، فهو يدعم دفاعات الجسم ضد السرطان والشيخوخة من خلال محاربة الجذور الحرة. ويحمي استهلاكه المتكرر والمنتظم من أمراض القلب والشرايين، كما يخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم وأيضا مستوى السكري به مما يقي من مرض السكري من النوع الثاني. الشاي الأخضر له تأثير مركزي أيضًا، فهو يحسن الذاكرة ويساعد على منع الأمراض التنكسية مثل مرضي باركنسون والزهايمر.
أصبح استهلاك الشاي الأخضر موضة شعبية، فهو جزء من العديد من أنظمة التخسيس لأنه يحرق الدهون – خاصة تلك الموجودة في البطن – وبالتالي يقلل من حجم الخصر، وهوغني بفيتامين هـ الذي يحسن صحة الجلد. من ناحية أخرى يمكن أن يتفاعل فيتامين ك الموجود به مع بعض الأدوية، وبالتالي ينصح بتجنبه إذا تم تناولها.
إن الصحة الجيدة للآسيويين وطول أعمارهم هي أقوى الحجج على فوائد هذا النبات المعجزة.