آخر تحديث: 2 مايو 2020
بعد صيام يوم طويل، يستعد المرء لتناول إفطار شهي يتضمن ما لذ وطاب من الأطعمة. ولكن من المفيد دائما الإلتزام بشروط الإفطار الصحي.
أهم ركائز الإفطار الصحي، البدء بالتمر اقتداء بالسنة النبوية الكريمة، كونه مصدرا سريعا للسكر يقوم بتزويد الجسم بالطاقة بالإضافة إلى غناه بالألياف التي تنظم حركة الأمعاء، زيادة على احتوائه على البوتاسيوم، والمغنيسيوم.
بعد التمر، ينصح بشرب كمية وافرة من السوائل، أهمها الماء و العصائر الطبيعية الغير محلاة مع تجنب المشروبات المصنعة و عدم الإكثار من شرب القهوة و الشاي كونهما مذرين للبول مما قد يسبب الجفاف.
بعد التمر و الماء، يرجى تناول حساء دافئ يُريح المعدة بعد يوم طويل من الصيام ويزوّد الجسم بالسوائل ويُهيّئ الجهاز الهضمي لاستقبال أطعمة اكثر.
بعدها كل على حسب شهيته يستطيع المرء تناول وجبة أساسية بشرط ان تكون متوازنة تحتوي على اللحوم أو الأسماك والخضر والفواكه و مشتقات الحليب. يفضل أن تكون الأطعمة مطهية على البخار أو مشوية كما ينصح بتفادي الأطعمة المقلية و المصنعة بالاضافة الى المأكولات الغنية بالسكر.
أهم الاحتياطات لفطور صحي هي الأكل ببطء و عدم الإشراه و المبالغة لتفادي عسر الهضم وانتفاخ البطن والحموضة الزائدة بالمعدة. بالإضافة إلى تنويع الأغذية وطهيها بطريقة صحية مع التقليل من الدهون.
للاستفادة من رمضان و القيام بشعائره على أكمل وجه مع الاستفادة من فوائد الصيام يرجى تتبع هذه الخطوات.
نتمنى لكم صوما صحيا مقبولا!