آخر تحديث: 1 مايو 2020
يعد الغسل المتكرر لليدين من أفضل الطرق لتجنب الأمراض والأوبئة التي يتنتقل بشكل مباشر عبر المصافحة أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء الملوثة كحمل النقود، أو التكلُّم بالهاتف.
إنها وسيلة فعالة للحد من انتشار كثير من الكائنات الحية المجهرية (البكتيريا، الفيروسات، الفطريا والعفن) المسببة للعديد من الأمراض مثل: الإنفلونزا أو التسمم الغذائي أو الإسهال
ينصح بغسل اليدين بعد لمس أي شيء قد يكون مصدرا للأوساخ والجراثيم، وذلك قبل وبعد تحضير الطعام، قبل تناوله، قبل وبعد الاعتناء بشخص المريض، .بعدَ دخول الحمّام، بعدَ تغيير الحفاظ للطّفل، بعدَ تنظيف الأنف بالمنديل، بعد العطاس أو السُعال، وأيضا بعدَ لمس الحيوانات الأليفة.
غسل اليدين بالطريقة الصحيحة يتطلب تبليلهما جيّداً بالماء البارد أو الدافىء وفركهما بالصابون جيّداً لِمُدّة تتراوح بين 15 و30 ثانية، مع ضرورة إيصال الرغوة إلى كُلّ مكان حتّى أسفل الأظافر. بعد ذلك يجب شطف اليدين جيداً بالمياه النظيفة حتّى تتمّ إزالة الصابون والرغوة بالكامل. و في الأخير يتم تجفيف اليدين باستخدام منشفة نظيفة أو منديل ورقي أو منشف هوائي.
عند عدم توفر الصابون والماء يمكن يمكننا استخدام مطهرات الأيدي المحتوية على الكحول بنسبة 60% على الأقل.
غسل اليدين وسيلة سهلة وبسيطة قد تكون كافية لحمايتنا من أخطار شتى. لذا يجب الالتزام بها و تعليمها لأطفالنا