آخر تحديث: 29 أبريل 2020
الصحة الجيدة هي ما يريده أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه. لذلك، وضعت منظمة الصحة العالمية قائمة بالتوصيات الواجب اتباعها من أجل الحفاظ على الصحة وتحسينها. وكما ستلاحظون، فغالبية التعليمات تركز على الأكل الصحي والتمارين البدنية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يعتمد النظام الغذائي الصحي على:
– تقليل استهلاك الدهون المشبعة والأحماض الدهنية واللحوم الباردة.
– استهلاك الكثير من الفواكه والخضروات وكذلك البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه المجففة ؛ مع العلم أن استهلاك ما لا يقل عن 400 غرام من الفاكهة والخضروات يوميًا يساعد في منع الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري والسمنة.
– الحد من استهلاك السكريات السريعة الامتصاص والمشروبات السكرية.
– تقليل استهلاك الملح (الصوديوم) و الأغذية الغنية به، مع تفضيل استخدام الملح المعالج باليود، بالنظر إلى العلاقة المباشرة بين الصوديوم وأمراض القلب والأوعية الدموية والتي تعد السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
– الهدف من هذه النصائح هو ملاءمة استهلاك الجسم للطاقة مع الاحتياجات من أجل الحفاظ على وزن ثابت دون زيادة.
بالإضافة إلى النظام الغذائي، المكون الثاني للحفاظ على الصحة هو ممارسة التمارين البدنية ، حيث أن قلة النشاط البدني، هو عامل خطر للأمراض المزمنة.
النشاط البدني المنتظم مثل المشي والسباحة والتمارين الرياضية مفيد لصحتك. فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وهشاشة العظام. كما أنه يساعد على الحفاظ على الوزن ويعزز التوازن النفسي. يوصى بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية يوميًا.
مفتاح الصحة الجيدة بسيط للغاية وفي متناول أي الجميع، وهو الجمع بين نظام غذائي عضوي متوازن يوفر احتياجات الطاقة اليومية دون زيادة بالإضافة للنشاط البدني المنتظم.