آخر تحديث: 30 أبريل 2020
ننصح غالبًا بتناول الشوكولاته الداكنة ، لتغيير حالتنا المزاجية، وللحصول على المزيد من الطاقة، ولنوم جيد …. لكنننا نتساءل باستمرارعما إذا كان هذا صحيحًا!
تكمن الإجابة في تركيبة الشوكولاتة الداكنة، فهذا المركب السحري واللذيذ بقدر ما هو مفيد، غني بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية غير المشبعة … وهي تركيبة مثالية لجعله طعامًا معجزة.
يمنح هذا المحتوى المضاد للأكسدة مفعولا مضادًا للشيخوخة وللسرطان، بالإضافة إلى تأثيره على القلب والشرايين عن طريق خفض ضغط الدم والحماية من تصلب الشرايين (التي تنتج عن ترسب الدهون)، وهو ما يقلل من خطر احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
الشوكولاتة الداكنة غنية أيضا بالمغنيزيوم المفيد ضد الإجهاد والقلق، والذي يشجع على الاسترخاء ويحسن نوعية النوم. كما أنه يحتوي على البوتاسيوم والحديد والنحاس وهي ضرورية لعملية التمثيل الغذائي. تحتوي الشوكولاته الداكنة أيضًا على مادة الكافيين مما يجعلها منشطًا ممتازًا، كما أنها تعزز المناعة وبالتالي فهي غذاء ممتاز ينصح به للنساء الحوامل.
لكن ما يجب معرفته هو أن فوائه تعتمد على نسبة الكاكاو به، لأن الشوكولاته تتكون أساسًا من الكاكاو (في شكل زبدة الكاكاو) والسكر. فكلما انخفض محتوى الكاكاو، زاد محتوى السكر والعكس صحيح. نتحدث عن الشوكولاته الداكنة عندما يتجاوز محتوى الكاكاو 43٪.
على الرغم من أن الشوكولاته الداكنة تحتوي على نسبة منخفضة من السكر مقارنةً بالشوكولاتة البيضاء والحليب ، الا أنها تحتوي على سعرات حرارية يجب استهلاكها باعتدال للاستمتاع بفوائدها دون زيادة الوزن.